استراتيجية تداول نجاح-Ashoum.com-أسهم

كيف تحصل على استراتيجية تداول ناجحة ؟

في هذا المقال ستكتشف كيف تحصل استراتيجية تداول ناجحة – تصميم استراتيجية تداول أحد أهم عناصر النجاح في سوق الفوركس. بالنسبة للمتداولين المبتدئين.

من المهم جدا بذل العناية الفائقة والمجهود اللازم لإعداد استراتيجية تداول تناسب متطلباتك وتتماشى مع طبيعتك. الفشل في التخطيط الجيد لعملية التداول فشل في تحقيق أي نجاح في أسواق المال.

“أعطني ست ساعات لتقطيع شجرة وسأقضي الأربعة الأولى في تهيئة الفأس”

أبراهام لينكولن

الوصول إلى استراتيجية تداول ناجحة قد يستغرق بعض والوقت والمجهود لكن سوف تجني ثماره آجلا أم عاجلا، لاسيما في عالم أسواق المال.

رغم قناعة البعض بأن التخطيط ليس شرطا أساسيا لإنجاح أي استثمار لكنه ضروري جدا وحيوي وفعال في أسواق المال.

عند قيامك بوضع استراتيجية تداول ثم تبين لك بعدها أنها لم تكن ناجحة. بإمكانك العمل على تحسينها للوصول بها إلى أفضل النتائج، قد تعتبر نقطة بداية لنجاح مبهر.

أهم شيء هو التعلم من أخطاء الماضي والعمل على تطوير وتحسين استراتيجيتك باستمرار، حتى تصل بها إلى أفضل النتائج في سوق المال.

9 خطوات لوضع استراتيجيتك الخاصة

1- إدارة المؤسسات التجارية
كما هو الحال بالنسبة لأي مؤسسة تجارية، لابد من إعداد خطة مرنة ونموذج عمل وإطار شامل لهذا الاستثمار والالتزام به وتطويره بمرور الوقت.

سوف تجد لكل شركة ناجحة خطة عمل ونموذج أو إطار وأهداف مستقبلية.

وبالمثل في عالم التداول لابد وأن تحدد لنفسك أهداف ووضع استراتيجية تداول تناسك تلك الأهداف.

احذر أن تهدر طاقتك، هناك الكثير من المبتدئين شاهدوا مقاطع فيديو على اليوتيوب ودروس تعلم الفوركس وقاموا بشراء العديد من البرامج والعمل على العديد من الرسوم البيانية المختلفة، باختصار بذلوا كل ما في وسعهم لإنجاح مشوار تداولهم في أسواق المال، تركوا أهم خطوة وهي “خطة التداول”. للأسف، لم يستمروا كثيرا.

أولاً: حدد المهام الرئيسية لاستراتيجية تداولك على الورق أو بأي طريقة تناسبك المهم أن تصل إليها بسهولة.

ثانيا: تحديد المحفزات التي سوف تجعلك تتداول أو تنفذ أمر تداول بوضوح، بمعنى، أكتب متى تدخل السوق ومتى تخرج ومتى تنهي عملية التداول أو الاستثمار.

خلال عملية التداول بغض النظر عن الفترة ولنقل مثلا “يوم” لابد للمتداول أن يلتزم التزاما صارما باستراتيجية التداول.

وبعد انتهاء عملية التداول يتابع أداؤه ويفكر في كيفية تطويره وتحسينه في المرات القادمة.

2- استراتيجية تداول “من صنع يدك و لأجلك”
بعض المتداولين المحترفين يشعرون بسعادة عند تبادل خبرات تداولهم والمؤشرات التي يقومون بنشرها على المواقع المتخصصة حتى يستخدمها المتداولين الأخرين لاسيما المبتدئين.

استراتيجية التداول التي صممها غيرك قد لا تتناسب مع أهدافك وطبيعة شخصيتك ومن غير المرجح أن تحقق نفس النتائج.

وبالتالي من الأفضل لك وضع استراتيجية تداولك بنفسك.

ورغم ذلك، لا يمكن تجاهل أهمية مناقشة أمور التداول مع الآخرين وتبادل الخبرات.

لكن على كل متداول أن يصمم استراتيجيته بنفسه والتركيز على أهدافه الخاصة وطبيعة تداوله ومدى تقبله لمعدل المخاطر.

لكل متداول سماته الشخصية وأدواته وطبيعته الخاصة التي بالطبع تختلف عن الأخرين، وبالتالي فإن استراتيجية التداول سوف تختلف من شخص لأخر.

بعض المتداولين قد يرى أن التداول محفوف بالمخاطر، نظرا لحركة تقلبات الأسعار العنيفة التي قد تشهدها الأسواق من وقت لأخر (في الغالب تتأثر الأسوق بالقرارات السياسية والاقتصادية والأثار الاجتماعية، وما إلى ذلك.

وعلى الجانب الأخر نجد بعض المتداولين يفضلون المخاطرة والاستفادة من حركة التداول العنيفة لتحقيق أرباح لا سميا على المدى القصير.

وفي المقابل، نجد العديد من المتداولين الخبراء في التداول في المعادن الثمينة قد يلاحظون أن المعدن الثمين تم تسعيره دون قيمته الحقيقية وبالتالي ترتفع فرص تحقيق أرباح (من وجهة نظرهم)، وعلى العكس تماما نجد أن بعض المتداولين يفضلون الأسهم (عالية المخاطر) عن المعادن (كملاذ أمن).

3- تقييم القدرات والتطوير
لابد من تقييم قدراتك الشخصية أثناء التداول وبناء جسور الثقة والتوقف عن التداول باستخدام حواسك.

ويمكنك الاعتماد على حساب التداول التجريبي للتدريب على تلك الخطوة.

حيث يتيح لك التداول في بيئة تداول حقيقة دون التعرض للضغط النفسي أو خسارة أموالك وكثيرا ما يلجأ إليه المتداولين لا سيما المبتدئين، لاختبار استراتيجية تداولهم.

سكويرد فاينانشيال Squared Financial توفر اختبار استراتيجية تداولك باستخدام حساب التداول التجريبي “مجانا”.

أيضا، بإمكانك تصميم استراتيجية تداول هجومية “أكثر مخاطرة” ومقارنتها باستراتيجية أخرى أقل مخاطرة “دفاعية” نوعا ما.

عادة ما تتسبب استراتيجية التداول في تكبد المتداول الكثير من الخسائر، لكن الاعتماد على حساب التداول التجريبي سوف يساعدك في اختبار استراتيجية تداولك دون تكبد أي خسائر أو حتى التعرض لضغوط نفسية.

أيضا، يمكنك التدرب على استخدام إشارات التداول والتحليل التقني.

بغض النظر عن استراتيجية التداول التي يتم اختبارها باستخدام حساب التداول الحقيقي.

لابد للمتداول أن يتعامل معها كما لو كانت استراتيجية تداول تتم بأموال حقيقية وليست افتراضية.

وتضمن تلك الطريقة للمتداول استمراره في تقييم أدائه وتطوير قدراته.

وفي حال تأكده من نجاح استراتيجيته ينتقل إلى الخطوة الثانية وهي تحكمه في شخصيته ومدى استعداده للتداول بأموال حقيقية.

4- تحديد توقيت التوقف
حتى يستطيع المتداول تحقيق نجاح مبهر في أسواق المال، لابد من التعامل بصفاء ذهني تام.

يحتاج المتداول إلى التأكد من مشاعره وأن أمواله المتداولة تستخدم في مكانها الصحيح، وهذا يتطلب صفاء ذهني وثقة في القدرات خلال جلسة التداول.

إذا لم تكن مستعدا للقيام بعملية التداول أو ترى أن حالتك المزاجية ليست في أحسن حال.

من الأفضل أن تأخذ استراحة من التداول يوم أو اثنين إلى أن تستعيد نشاطك الذهني مرة أخرى.

لا سميا وإن كنت تواجه بعض المشاكل اليومية أو العاطفية التي قد تؤثر بشكل أو بآخر على قرارات تداولك.

سلوك المتداول وحالته المزاجية أو النفسية لها تأثير كبير على نجاح أو فشل عملية التداول.

إذا شعر المتداول بالغضب أو كان عقله شاردا في التفكير في أمر “ما” يشغله فمن المحتمل “بنسبة كبيره” أن يتكبد أخطاء أو خسائر قد تكلفه الكثير والكثير من المال.

عقب الانتهاء من تجربة تداول غير موفقة، ابتعد قليلا ولا تنشغل بها لفترة، حتى لا تقع فريسة “للتعويض”.

لابد وأن يقتنع المتداول بأن هناك أيام عصيبة سوف تمر عليه بسبب التداول، كما أن هناك أياما مبهجة.

إذا لم يلتزم المتداول باستراتيجية التداول التي وضعها واختلطت مشاعره بعملية التداول، يتعين على المتداول التوقف تماما.


هل تحتاج مساعدة لإنشاء استراتيجيتك الخاصة؟


5- تقييم المخاطر
امتلاك فهم جيد لمعدل المخاطر والقدرة على التعامل معه بشكل فعال سوف يساعدك في تحقيق أكبر استفادة من أسواق المال.

يفترض في المتداول أن يكون على قدر كبير من الوعي بمشاعره ومدى تقبله لمستويات المخاطر.

وبالتالي، لا بد وأن يقوم المتداول المبتدئ بدراسة ومعرفة جوانب شخصيته وتحليلها جيدا فيما يتعلق بالمخاطر وإدارتها.

المتداول المبتدئ بحاجة إلى تحديد بدل المخاطر اليومي الذي يمكن أن يتعرض له.

بالتأكيد سيؤثر ذلك على طريقة تعامله مع المخاطر وشخصيته خلال التداول.

بدل المخاطر اليومي الموصى به يتراوح ما بين 1٪ و 5٪ من إجمالي المبلغ المتداول بالكامل.

في حالة تعرض المتداول لخسارة تعادل هذه النسبة المئوية خلال أي يوم، يُنصح بالانسحاب وعدم إكمال التداول خلال هذا اليوم، وأن يفرغ نفسه لتطوير استراتيجيته وتقييم أداؤه.

6- أهداف تداول ملائمة لقدراتك
لابد وأن يضع المتداول لنفسه أهدافا واضحة تتسم بالموضوعية ودون أي مبالغة.

وأن تشتمل تلك الأهداف على الفترات الزمنية المتفاوتة (أهداف يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية) ومعدل المخاطر مقارنة بالربح المكتسب (تحديدها بالدولار الأمريكي أو بالنسبة المئوية من إجمالي الاستثمارات) أيضا تحديد أهداف الربح بشكل واضح.

تميل استراتيجيات التداول عالية الأداء إلى تنفيذ عمليات التداول التي تحقق أرباحا محتملة تزيد بثلاثة أضعاف عن معدل المخاطر الذي قد يتعرض له رأس المال.

على سبيل المثال، يكون هدف التداول هو تحقيق 30.00 دولار لكل عملية تداول، وذلك في حال اختيار معدل خسائر 10.00 دولارات لكل معاملة.

7- التعلم و التطوير المستمر
لابد وأن يقوم المتداول بالاطلاع وبشكل مستمر على الأخبار الإقتصادية العالمية و إشعارات الأخبار التي تقدمها منصة التداول والتنبيهات الأخرى.

وأن يكون على دراية تامة بآخر تطورات الأخبار العالمية قبل تنفيذ عملية التداول.

يتعين على المتداول معرفة كل شيء عن فئات الأصول التي ينوي التداول فيها، أيضا مسار المؤشرات مثل مؤشر ستاندرد آند بورز500.

يمكنك استخدام منصة تداول SquaredFinancial للاطلاع على التقويم الاقتصادي والتقرير المتميز الذي تقدمه الشركة.

ومن شأن تلك التقارير أن تساعدك على معرفة آلية عمل الشركات وتقارير الأرباح والتنبؤ الجيد بسعر السهم.

في عالم التداول التوقيت يعني كل شيء.

وبالتالي، من غير المرجح أن تتم عملية تداول دون الاطلاع على التقارير الاقتصادية الهامة، ولأن محتوى التقرير لم يثبت بعد صحته، ما يعني أن معدل المخاطرة لا يزال مرتفع، وبالتالي قد تشهد الأسواق حركة تقلبات عنيفة.

في تلك الحالة من المخاطرة أن تتداول قبل التعرف على رد فعل السوق أي بعد نشر التقرير.

ومن المنطقي جدا عدم المخاطرة بأموالك مقابل الرهان على محتوى التقرير والمعلومات الواردة فيه.

ولأن الرياح قد تسير على غير ما تشتهيه السفن، من المرجح أن يتحرك السوق في غير صالح المتداول.

8- تتبع و تسجيل أنشطة التداول
المتداول المحترف يقوم دوما بتسجيل جميع عمليات تداوله للاستفادة من أخطائه ولتطوير قدراته وتحسين أدواته.

عادة ما يحتفظ المتداول المحترف بمفكرة خاصة به، محدد بها تواريخ جميع عمليات التداول.

والغرض من عملية التداول والمحفزات ونتيجة كل عملية تداول على حدة (رحبت أم خسرت).

من المفيد جدا بالنسبة للمتداول المبتدئ تسجيل تلك المعلومات بالتفصيل، للتعلم من الأخطاء وتداركها ولتحسين قدراته.

قد تستغرق تلك العملية بعض الوقت، لكن بعد فترة من الزمن سيشعر المتداول بتحسن كبير في أداء تداوله، لا سيما مع تراجع نسبة الأخطاء.

9- تقييم الإنجازات
لكل متداول نصيبه العادل من والنجاح والفشل والتعرض للربح والخسارة.

لكن يفضل أن يقوم المتداول على فترات قريبه بتقييم إنجازاته وتدوين التحديات التي واجهها خلال فترة التداول.

ولأن التداول شأنه شأن أي استثمار آخر، لابد للمتداول أن يجمع أو يحسب أرباحه وخسائره خلال فترة زمنية محددة وأن يعمل كمراقب مالي لعمليات تداوله.

وهل استثماره في أسواق المال يسير كما هو مخطط له أم بحاجة إلى تطوير.