اليوم الاثنين، علقت الأسهم الأوروبية دون أعلى مستوياتها، وذلك راجع للانتشار العالمي لسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، مما أثار مخاوف من تعثر اقتصادي جديد، إلا أن سهم موريسونز قفز مع اشتداد معركة للاستحواذ على الشركة البريطانية.
بيتنما انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.11%، و يعاني حاليا لاستعادة ذروته التي سجلهه في منتصف يونيو ، إذ أدت القفزة في حالات الإصابة بالفيروس إلى زيادة المخاوف من شبح قيود سفر جديدة وهددت بعرقلة الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو من الركود الناجم عن الجائحة. أما الخسارة الأكبر فكانت من نصيب أسهم شركات السيارات و السفر.
و حققت أسهم التعدين أرباحا رغم المخاوف المنتشرة، إذ قفزت 1.4%، مقتفية أثر أسعار المعادن، بحسب ما نشرت “رويترز”.
وتراجعت الأسهم الفرنسية 0.2% بعد أن حذر وزير الصحة أوليفيه فيران من أن فرنسا قد تتجه نحو موجة رابعة من الجائحة بسبب السلالة دلتا شديدة العدوى.
وقفزت أسهم موريسونز 11.6% بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر الأمريكية أبولو جلوبال مانجمنت إنها تدرس عرضا محتملا لمجموعة المتاجر البريطانية. ووافقت موريسونز يوم السبت على استحواذ بقيمة 8.7 مليار دولار مع مجموعة أخرى.