نصائح للتداول في الأسواق المتقلبة-Ashoum.com-أسهم

نصائح للتداول في الأسواق المتقلبة

عندما يتعامل المستثمرون مع الأسواق المتقلبة, يكونون بأمس الحاجة إلى الحفاظ على تركيز عال على محافظهم الاستثمارية. فبحسب مجلة “نوبرينو”, إن التقلب يعني حدوث تغيرات غير متوقعة في أسعار الأسهم أو الصناديق الاستثمارية بناءً على الاتجاهات طويلة الأمد للمستثمرين. حيث أن الأسواق تواجه صعوداً وهبوطاً بشكل متكرر بسبب عوامل عديدة من بينها ضغوطات السوق, تغير تكلفة المواد الخام, والآثار النفسية عند المستثمرين.

يحتاج المستثمرون عندما يتعاملون مع الأسواق المتقلبة إلى التركيز على المحافظ الاستثمارية، وحسبما ذكرت مجلة “نوبرينور“ فإن التقلب يعني حدوث تغيرات غير متوقعة في أسعار الأسهم أو الصناديق بناءً على الاتجاهات طويلة الأجل للمستثمرين. وتواجه الأسواق المتقلبة صعودًا وهبوطًا بشكل متكرر بسبب عدة عوامل من بينها ضغوطات السوق وتغير التكلفة والآثار النفسية على المستثمرين.

1- طريقة قياس التقلبات

إحدى الطرق العلمية التي يستخدمها الخبراء في قياس تقلبات الأسعار هي ما يعرف في علم الإحصاء بالانحراف المعياري.

فعلى سبيل المثال لوحظ أن الانحراف المعياري لمؤشر إس آند بي 500 يقدر بنحو 15% مما يعني أنه من المتوقع لقيمة السهم الارتفاع أو الانخفاض بنسبة تبلغ نحو 15%

من ناحية أخرى, فهناك استثمارات مستقرة بنسبة انحراف معياري يساوي الصفر مثل شهادات الاستثمار على سبيل المثال

ومع ذلك قد لا تكون أسباب تقلبات الأسعار واضحة دائماً, ففي بعض الأحيان, قد تسبب أخبار الأسواق الاقتصادية أو الشركات أو حتى بعض المستثمرين تقلبات غير متوقعة على الإطلاق.

كما أن الحالة النفسية للمستثمرين تؤثر بشكل ملحوظ على تذبذب الأسعار, لهذا فإن النصيحة الأولى هي إبعاد العواطف تماما عن تداول الأسهم وأسواق البورصة العالمية.

2- استراتيجية الاستثمار في الأسواق المتقلبة

في حين أن بعض المستثمرين قد يفضل البقاء في السوق لفترات طويلة متجاهلين تقلبات الأسعار, إلا أن ذلك قد يكون مكلفاً حقاً في حال حدث ركود في السوق.

فعلى الرغم من احتمال انتعاش السوق بعد فترة قصيرة, إلا أن ذلك قد يؤثر سلباً على المستثمرين وثقتهم مما ينعكس بدوره على أسعار السوق المتأرجحة.

يقوم بعض المستثمرين الذين يتبعون هذه الاستراتيجية بتجاهل استثماراتهم إلى حين تحقيق الأرباح منها, بينما يقوم البعض الآخر بتغييرات بسيطة على محافظهم الاستثمارية بناءً على حركة السوق.

ومن جهة أخرى, فإن استراتيجية “الشراء والاحتفاظ” على مدى 10 سنوات قد لا تكون استراتيجية رابحة دائماً, فبعض الاستثمارات قد لا عائداً إيجابياً خلال السنوات العشر المقبلة.

3- نصائح التداول في الأسواق المتقلبة

كمستثمر, عليك بشكل عام أن تهتم في توازن محفظتك الاستثمارية, وإعادة موازنتها في حال حادت حصتك عن الأهداف طويلة الأمد الخاصة بك. مثلاً إذا كانت خطتك كمستثمر أن تكون محفظتك مؤلفة من 70% أسهم و30% سندات, وزادت نسبة استثماراتك في الأسهم في الآونة الأخيرة بنسبة أكبر من نسبة استثماراتك في السندات فأصبحت 80% أسهم و20% سندات. فعليك في هذه الحالة أن تخفض عدد الأسهم لتعيد التوازن إلى محفظتك المالية.

يمكنك القيام بذلك إما عن طريق بيع قدر من الأسهم كاف لإعادة التوازن أو أن تقوم بزيادة الاستثمار في السندات حتى تحقق نسبة الـ 70% أسهم و30% سندات مرة أخرى.

4- ما الأوامر التي يجب إصدارها عند تقلبات الأسعار؟

يحرص المستثمرون المتمرسون على إصدار أوامر محددة عندما يلاحظون تقلبات في الأسواق, سواءً كانو يستثمرون في الأسهم الفردية أو في الصناديق الاستثمارية في البورصة التي تحتوي على مجموعة من المؤشرات.

قد تكون هذه الخطوة أكثر تكلفة فبعض الوسطاء يأخذون عمولة أكبر على الأوامر المحددة, ولكنها بنفس الوقت ستمنح المستثمر يقيناً أكثر فيما يخص أسعار البيع و الشراء. حيث يقوم الوسيط بشراء أو بيع عدد محدد من الأسهم بحسب السعر الذي حدده المستثمر عند إصداره الأمر المحدد.

من ناحية أخرى فإن أوامر الإيقاف قد تكون مفيدة أيضاً حيث أنها تمكن المستثمر من بيع الأسهم المراد تقليلها بشكل تلقائي في حال بدأ سعر السهم بالانخفاض تحت الحد المحدد. يعتبر هذا النوع من الأوامر الحل الأمثل للحد من الخسائر في ظل الأسواق المتقلبة.

في النهاية, من المهم أن يدرك المستثمر أن تقلبات الأسعار يمكن أن تؤثر على الجميع وحتى المستثمرين الأكثر خبرة. ولكن يمكن تجنب النتائج السلبية لتقلبات السوق باتباع النصائح السابقة.

والأهم أنه على المستثمر البقاء يقظا ومراقبة استثماراته طويلة الأجل في جميع الأوقات ليتجنب أية مفاجآت غير مرغوبة.


تفكر في التداول في الأسواق المتقلبة ؟ للإستشارة تواصل مع خبراء أسهم